الخميس، 6 فبراير 2014

مشاركتي في حفل تنمية الذات وتطوير القدرات ....

مشاركتي في حفل تطوير الذات وتنمية القدرات




1.      قصة إنسان – ( استراتيجية الظهر بالظهر ) مع مشاركة رسامتين يقمن بالرسم أثناء سرد القصة و يصاحبه عرض صامت للقصة . 
وهذه القصة هي إحد الخواطر التي أقوم بكتابتها ..


قصة إنسان ...
أنا قصة إنسان ..
أحب قصتي ...  وأفخر بذاتي ...
أنا قصة إنسان ...
أنا قصة كل إنسان في هذا المجتمع ..
أنا أحسست بالحنان والأمان قبل ولادتي .. حتى وأنا في  أحشاء أمي وهي تمدني بالحنان ... وبعد ولادتي غمرتني أمي بحبها وحنانها ...
طورت ذاتي .. علمتني كيف أتناول طعامي ... علمتني كيف أتحدث ... علمتني كيف أبدأ خطواتي الأولى .. حتى استطعت الصمود والوقوف .. علمتني حتى استطعت الاعتماد على ذاتي ... حتى أوصلتني إلى مدرستي .. نعم مدرستي ... حيث تطورت بعلمي ومعلمي .. نعم معلمي ... إنه معلمي ... طور ذاتي ... أخذ بيدي حتى استطعت أن أمسك قلمي .. ومازال معي حتى أصبحت أخط به أجمل عباراتي ... معلمي .. علمني كيف أقرأ .. كيف أفهم ... معلمي الذي اكتشف موهبتي ... وتتبع إبداعي ... ونمى فيّ اعتزازي بديني وذاتي .. بعروبتي وقيمي ... بأصالتي وثقافتي ...
أنا قصة إنسان .. أحكيها لكم .. إنها قصتي .. وقصة كل موهبة وإبداع ...
تتبعثر كلماتي لشكرك يا معلمي .. أتوج أحرفها بالماس ... وأصنع منها تاج على رأسي .. لفضلك معلمي ...
لأقول شكرا لمعلمي ... فأنا قصة إنسان ....
فمعلمي رسم طريقي إلى الآفاق .. ومعلمي وجهني إلى العلياء ... ومعلمي أنار دربي لتحقيق ذاتي ... معلمي أبهرني بتشجيعه لموهبتي ... أنا قصة إنسان ... ولكل إنسان ..
وما زلت أواصل مسيري .. لأصعد سلالم النجاح .. وسأظل أحث الخطى  لأحقق طموحاتي ...  وسأتخطى بعون ربي .. ثم بعزيمتي وصبري كل ما يعترضني من صعوبات .. وسأتجاوز كل العقبات ...  ولن أستسلم أمام العثرات ... فأنا قصة طموح وإصرار ... أنا قصة إنسان ..
وسأظل أطمح للكثير ... وسأسعى للأفضل .. لأواصل قصة هذا الإنسان ...
أنا قصة إنسان ....
لكي تكون "قصة" حياتي عظيمة ,
فعلي أن أدرك أنني أنا "المؤلف" لهذه القصة ,
ولدي الفرصة كل يوم لكتابة "صفحة" جديدة
في قصتي قصة إنسان ...

 


 





WHITEHAT
تنمية الذات وتطوير القدرات بالقبعات الست :


القبعة الحمراء : ( المشاعر والاحاسيس ) 

 
الذات هي ما يملكه الشخص من مشاعر وأفكار وإمكانات وقدرات، وتطويرها يعني استغلال ذلك كله الاستغلال الأمثل في تحقيق الأهداف والآمال، وهذه القدرات فيها ما هو موجود فيك بالفعل، ومنها ما تحتاج أن تكتسبه بالممارسة والمران لفنون الكفاءة والفاعلية . التطوير الذاتي له مدلولات كثيرة فتربية النفس هو تطوير لها ،،
وإدراة الإنسان لذاته إدارة إيجابية هو تطوير وارتقاء بالإنسان ..
ومن الواقع أن يتم تطوير الإنسان تلقائيا منذ ولادته فتقوم الأسرة والمدرسة
والمجتمع بتطوير الإنسان وتربيته وتنشئته على الأخلاقيات وتعويده لئن يطور ذاته ..
ولكن تدخل الإنسان في تطوير ذاته هو من أهم وأجل الأعمال التي يقوم بها ليتمكن من تطوير ذاته ..
وقد أكد أفلاطون في فلسفاته أن تربية الإنسان لذاته لها وقعها في النفس
أكثر بكثير من تربية الآخرون له ..
ولذا فهو يؤيد أن يطور الإنسان ذاته ويكسبها سلوكيات إيجابية ونبذها للسلوكيات السلبية ..
ولا شك أن الله سبحانه أودع في ذات الإنسان مهارات وقدرات يجعلها تساهم في تطوير الإنسان لذاته ..
وإلا أصبح كالحيوان لايستطيع أن يطور ذاته فسبحان من أكرم بني آدم وجعله قادرا على تطوير ذاته
فكلما حرص الإنسان على تطوير ذاته كلما أصبح له شأن كبير
في المجتمع وكلما ضعف كلما قل شأنه في المجتمع..
هو منهج يعمل على تنمية واكتساب أي مهارة أو معلومة أو سلوك تجعل الإنسان يشعر بالرضا والسلام الداخلي وتعينه على التركيز على أهدافه في الحياة وتحقيقها وتعدّه وتجهزه للتعامل مع أي عائق يمنعه من ذلك


القبعة السوداء :  ( السلبيات والعقبات )

يواجه المرء في حياته كثيراً من المشاكل والعقبات التي تحول بينه وبين تحقيق أهدافه، وتختلف درجة وشدة هذه العقبات حتى قد تصل شدتها إلى أن يصيب المرء حالة من الإحباط واليأس تجعله يستسلم لهذه المعوقات ويعتقد أنه لا خلاص منها ...
وإذا أراد الإنسان تغيير حاله وتطوير ذاته والسعي إلى الكمال فإنه حتماً سيواجه معوقات كبيرة وكثيرة وأول هذه المعوقات وأشدها هو نفسه، إذ إن أكبر المعوقات هي التي تنبعث من الذات.
وكثيرا  ما تحول هذه العقبات والمشكلات بينه وبين مواصلة طريقه نحو التقدم ...
فلماذا هذه الصعوبات ؟؟؟
ولم الفشل الذي يعترضه ؟؟؟
ولم يجد في طريقه من يحاول إحباطه وإيقافه ؟؟
كيف سيواصل؟؟ كيف سيقف من جديد ؟؟؟
ماذا سيفعل وهو يشعر أن ما حوله يقف في طريقه ويحول دون مواصلته مشواره ؟؟
ماذا يفعل وهو يشعر ان ما حوله يجتمع عليه ليقف معترضا طريق تقدمه ؟؟  فهل يمتلكه الأسف واليأس ؟؟؟
هل ينهزم أمام كل هذا ؟؟
هل يستسلم أمام هذا الشعور السلبي ؟؟
إذن ماذا ؟؟؟ إذن ماذا ؟؟؟
REDHAT3- 

القبعة الحمراء : ( المشاعر والاحاسيس )

أنا أفخر بذاتي .. فأنا قادر على تنمية ذاتي وتطوير قدراتي ...
فلن انهزم وأنحني أمام متقلبات الحياة .. فلدي يقين بأن الله معي ...
أنا مصرة على مواجهة ما يعترضني بكل عزم وثقة  .. وأنا أشعر بقدرتي على الصمود والتغيير للأفضل ..
أنا أؤمن بدوري في الحياة فإن لم أزد في الحياة شيئا فسأكون زائدة فيها ...
لن أتراجع عن طموحاتي .. سأصر على مواصلة مسيري لأحقق ذاتي ..
سأستثمر طاقاتي وقدراتي ... وسأثبت وجودي ... وسأصنع مجدا وأترك أثرا لا ينسى ...

GREENHATالقبعة الخضراء : ( البدائل والحلول )

 
إن طريق النجاح والتقدم محفوف بالصعاب ولعقبات ..
ومن منا لم يمر في حياته بفشل ؟؟ ومن منا لم تعترضه الصعوبات ... ولم تعيقه العقبات ..
لكن ..ليس هذا هو نهاية الطريق ...
وليس الاستسلام للفشل هو الحل الأخير .... لا ...
فلك هذه الحلول :
أولا : إن طريق النجاح محفوف بالصعويات ومليء بالعقبات .. فعليك تجاوز هذه الصعوبات وتذليلها .. وتخطي هذه العقبات .. ونجاوزها بعزم وإصرار .
ثانيا : ليس الفشل هو النهاية فإذا تعرضت للفشل في مرحلة من مراحل حياتك فقم وانهض من جديد وابدأ بروح قوية وعزم من حديد .
ثالثا : إن النجاح الحقيقي ينبع من أعماق الذات .. فمن أعماقك اجعل نجاحك ينطلق ..
أوقد شعلة الحماس في روحك .. وتحدى جميع المعوقات .. لتصل لأهدافك ...
لا تقف مكتوف اليدين قائلا لقد تعثرت .... بل احزم أمرك وتجاوز هذه المور بإصرار لتبلغ ما تريد ولا تتردد عن البحث عن الأفضل فانت لديك المزيد والمزيد وتملك الكثير والكثير من الطاقات الكامنة .

  
YELLOWHAالقبعة الصفراء : ( التفاؤل )

 
كن متفائلا ... ابتسم ... تقدم ...
لاتدع اليأس يستولي عليك ...
انظر حيث تشرق الشمس كل فجر جديد ...
لتتعلم درسا مهما في حياتك ..
فالغروب أبدا لا يحول دون الشروق ..
ولا بد من فجر جديد مشرق يبدد ظلمة الليل الحالكة ..
لا تستسلم للصعوبات ..
ثق بنفسك فالثقة أول مستلزمات الأعمال العظيمة
وإذا تعثرت فاجعل من مكان تعثرك هذا نقطة إنطلاقة جديدة نحو النجاح ..
كوني واثقة الخطى .. وتسلحي بالعزيمة ... واهزمي ما يعترضك ...
فأنت بإيمانك العميق بقدراتك .. وبما وهبه الله لك ستصلين لأهدافك .. وتحققين طموحاتك .
فهيا انهضي .. هيا انطلقي ...
بعزيمة لا تعوقها عقبات
ولا توقفها العثرات
ولا يقهقرها يأس ولا إحباط
نعم قومي متفائلة .. اعزمي وحققي
فهذا هو سلاحك ... انطلقي
فعندما تكون الطريق طويلة ... وعندما تكون التحديات كبيرة .. فهذه هي فرصتك للتألق حقا ...



 
القبعة الزرقاء :  ( الأحكام والقرارات ) 

مما سبق يتضح أهمية التطوير الذاتي للإنسان وأنه جزء من حياتنا ..
وإهمال الإنسان له قد ينتج عنه مجتمعات متقهقرة لذا وجب علينا الاعتناء بالتطوير الذاتي
حتى نسمو بذاتنا ونصبح عنصر فعال في أسرنا و مجتمعاتنا وعالمنا ...
حاول أن تنجح في إدارة ذاتك ، وفي تعاملك مع نفسك ، فإن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ..
 ثق بنفسك فعدم الثقة يؤدي إلى التكاسل عن الخير ، لأنك ترى نفسك ضعيفة ودونيه ..
والثقة بالنفس لا تكون إلا بالثقة بالله عز وجل .
مارس المهارات وجدد من معلوماتك وثقافاتك ..
جدد وابتكر .. لا تتردد ..
حارب الخوف والقلق ...
أثبت وجودك ... فأنت قادر ...  على الإبداع .. وداخلك قوة عظيمة ...